إنتهى اللقاء الذي جمع الفريق النصراوي بنظيره فريق الفتح ضمن لقاءات الجولة الثانية لدوري زين للمحترفين بفوز الفريق النصراوي بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة في أحداثها ليحقق بذلك الفوز العالمي ثلاثة نقاط رافعاً رصيده النقطي إلى ( 6 ) نقاط من مباراتين .
الشوط الأول :
بدأ اللقاء برغبة نصراوية لإحراز هدف تقدم يريح الفريق كثيراً ويقتل كل المفاجآت التي قد يحدثها الفريق الفتحاوي خصوصاً بأنه جريح الجولة السابقة إلا أن السيطرة النصراوية المبكرة والعزيمة على التقدم لم تدم طويلاً وتحديداً عند الدقيقة ( 3 ) بعد أن تحصل الفريق النصراوي على ضربة زاوية تصل إلى المتقدم للأمام إبراهيم غالب الذي لعبها رأسية جميلة تستقر في الشباك الفتحاوية كهدف نصراوي أول ، وعكس المتوقع يخلد الفريق النصراوي إلى الهدوء بعد هذا الهدف ويهدأ رتم اللعب مع محاولات خجلة لفريق الفتح كانت دائما ماتصطدم بالدفاع النصراوي المنظم في حين إعتمد الفريق النصراوي على تنويع الهجمات عبر الظهيرين الأيمن أحمد الدوخي والأيسر عبدالكريم الخيبري بتواجد أحمد عباس كلاعب وسط أيمن وفيجاروا كلاعب وسط أيسر وتواجد السهلاوي وسعد الحارثي كمهاجمين صريحين ورغم الإستحواذ النصراوي على الكرة إلا أن ذلك الإستحواذ لم ينتج عنه خطورة بالغة على مرمى فريق الفتح حتى الدقائق الخمس الأخيرة التي تحرك فيها الفريق النصراوي تحركات إيجابية كان في الغالب يقودها فيكتور فيجاروا يساراً وأحمد عباس يميناً حتى نجح الأخير في إختراق الدفاع الفتحاوي مستخدماً مهارته الفردية التي لم يستطيع أن يوقفها دفاع الفتح إلا من خلال إعاقته داخل منطقة الجزاء ليعلن بعدها الحكم مرعي العواجي عن ركلة جزاء نصراوية في الدقيقة ( 39 ) لينبري لها محمد السهلاوي ويضعها بشكل رائع في الزاوية ( 90 ) كهدف نصراوي ثاني أعلن بعدها حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم الفريق النصراوي بهدفين للاشئ لفريق الفتح .
نقاط فنية من الشوط الأول :
نجح الفريق النصراوي في الإستحواذ على الكرة طيلة فترات اللقاء ولكن تلك السيطرة إفتقدت للخطورة على مرمى الفريق الفتحاوي .
كانت المساندة عن طريق الأظهرة متواجد في النصر طوال فترات الشوط الأول .
عانا الفريق الفتحاوي من ضعف واضح في منطقة ( العمق الدفاعي ) .
غابت الخطورة الفتحاوية في هذا الشوط نظراً لإفتقاد الفريق للتواجد العدد الكبير داخل المناطق النصراوية .
بدأ واضحاً على الدفاع النصراوي التماسك والتناغم بين رباعي الدفاع ومحور الإرتكاز خصوصاً مع طلعات ظهيري الجنب .
بطاقات ملونة :
أوفيديو بيتري – النصر – بطاقة صفراء د( 43 ) .
رمزي بن يونس – الفتح – بطاقة صفراء د (20 ) .
أحمد بو عبيد – الفتح - بطاقة صفراء د ( 24 ) .
الشوط الثاني :
لم تتغير الأمور كثيراً مع بداية شوط المباراة الثاني فالسيطرة النصراوية إستمرت على مجريات اللقاء وكاد اللاعب أحمد عباس أن يسجل هدف فريقه الثالث عند الدقيقة ( 50 ) بعد تمريرة رائعة من سعد الحارثي لكنها افتقدت للتركيز من عباس الذي سددها لتعتلي العارضه ، ليأتي بعدها الدور على اللاعب فيكتور فيجاروا في إضاعة الهجمات النصراوية السهلة عندما سدد كره قوية تمر بجانب القائم الأيمن لمرمى الفتح عند الدقيقة ( 52 ) ، ليتحسن بعدها الأداء الفتحاوي بتواجد أكبر للاعبي الفريق في منطقة المنتصف والمساندة الهجومية وهذا مانتج عنه أول أهداف فريق الفتح بعد تسديدة رائعة من خارج منطقة الثمانية عشر بقدم يوسف سيف تستقر في الزاوية اليسرى للحارس النصراوي عبدالله العنزي لتعلن أول أهداف الفتح في الدقيقة ( 56 ) ، لينتشئ بعدها أبناء الجبالي ويبدأون في البحث عن التعديل وسط إرتباك في الدفاع النصراوي وتستمر المحاولات الفتحاوية الحثيثه من أجل البحث عن التعديل وهو ما تحقق لهم بعد ثلاثة دقائق من إحرازهم للهدف الأول بعد تمريرة رائعة من فيصل سيف ضرب بها الدفاع النصراوي ليواجه المهاجم ربيع السفياني الحارس العنزي ويضعها في الشباك النصراوية كهدف تعادل ثاني للفتح ، يحاول بعدها المدرب النصراوي ووالتر زينجا تعديل الأمور بإجراء تغيير بإدخاله المهاجم ريان بلال بدلاً عن سعد الحارثي ، يتحسن بعدها الأداء النصراوي بغيت البحث عن هدف التقدم من جديد وهو ماتحقق له في الدقيقة ( 77 ) عن طريق نجم اللقاء محمد السهلاوي الذي نجح في تسجيل هدف التقدم لفريقه ، يسيطر بعدها الفريق النصراوي بشكل شبه كامل على مجريات المباراة وينجح عبدالرحمن القحطاني من كرة مرتدة من تسجيل هدف فريقة الرابع في الدقيقة ( 88 ) ، ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية الشوط والمباراة بفوز الفريق النصراوي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين .
نقاط فنية من الشوط الثاني :
تغير الأداء النصراوي كثيراً في هذا الشوط ودخل بثقة زائدة نتج عنها هدفي الفتح .
لم يستمر الأداء القوي والمميز للدفاع النصراوي في هذا الشوط .
نجح الفريق الفتحاوي في تحقيق مايريد بعد مرور ( 15 ) دقيقة من الشوط الثاني بفضل التحركات المميزة للاعبي وسطه والزيادة العددية في منطقة المناورة .
إستعاد الفريق النصراوي توازنه سريعاً وحقق هدفي التقدم بفضل تغييرات زينجا .
نجح المدرب النصروي السيد ووالتر زينجا في قراةء مجريات الشوط الثاني بشكل مثالي ونجح في تحقيق مراده من خلال تغييراته .